ارجو من الجميع قراة هذة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تحية طيبة لكل اعضاء هذا المنتدى الرائع

اقدم اليوم كتاب (أمل والمخيمات الفلسطينية ) و هو من تأليف عبدالله محمد الغريب ...
وارجو من الجميع قراة هذة الكتاب
و الكتاب يتناول دور حركة امل الشيعية في مجازر صبرا و شاتيلا و مخيم برج البراجنة ،واكثر المخيمات من عام 1984 الى 1988بالإضافة الى العديد من القضايا الاخرى منها محاربة حركة امل للمسلمين السنة و غيرها .
و سوف نبدأ بعرض محتويات الكتاب و الذي يعرض صورة وافية عن الكتاب الذي سنعرضه على شكل حلقات و انتظر من السادة الاعضاء الحوار و المناقشة حول محتويات الكتاب للوصول الى صورة كاملة عن حلقات العدوان على الشعب الفلسطيني الأبي ....
http://www.4shared.com/file/21867698/90f88e01/___online.html

الأخ أبو مالك السلام عليكم
استجابة لطلبك من الأعضاء للنقاش و التفاعل مع موضوع الكتاب فإنني ساشارك برأيي و ارجو أن يتسع صدرك ..
أنا في رأيي الشخصي أرى أنه لا فائدة الآن من قراءة مثل هذه الكتب أو حتى إثارة الموضوع من أساسه و ذلك لعدة أسباب منها :
أولًا :نحن الآن في وضع متردي جدًا و شعبنا يعاني معاناة شاقة من الحصار و الإنقسام ثم اليأس من تحقيق الأهداف العليا و التي لازال بيننا و بينها خرق العتاد . لذلك فإن هذا الوقت هو وقت التركيز على الواقع الذي نعيشه و استخراج الحلول الواقعية الممكنة لإنهاء الانقسام و فك الحصار . فإذا أنجزنا ذلك !! و حققنا المصالحة !! ثم بنينا دولتنا !! و حصلنا على الاعتراف الدولي !! وأصلحنا نظامنا السياسي !! و قضينا غلى الفساد !!و حققنا الرخاء للجميع !! و عوضناهم عن عقود الحرمان و الظلم ( والتي من بينها ما تتحدث عنه ) و بنينا جيشًا وطنيًا ولاؤه للوطن وليس للفصيل ... الخ الخ الخ ... ثم بقي بعد ذلك متسع من العمر ومن وقت الفراغ فحينها فقط يمكننا أن نجلس لنندب حظنا و نجتر آلامنا التي مضى عليها ردحًا من الزمن .
ثانيًا : وللا بلاش نطول عليكم وللا تزعلوا منا .
إذا تقبلتوا اللي قولته و رحبتوا بالرأي المخالف لكم فأنا مستعد أذكر بقية النقاط .
منتظر ردودكم .
تحياتي للجميع

السلام عليكم
الأخ ابواحمد انا لم ارسل مثل هذه الموضوع الا ليعلم القارى من هم الشيعة لانه كثير من ابنا شعبنا الفلسطيني يمدحون الشيعة ويعولون عليهم
وشكرا على ردودك

إذا كان هذا قصدك فأنت محق في هذه النقطة و يجب تنبيه الغافلين و تعليم الجاهلين لكن أرجو منك تحري الدقة في استقصاء الأحداث و في التمييز بين طوائف الشيعة الداخلية و التمييز بين قياداتهم فهم فيهم طوائف متطرفة يرون فينا أعداءً مهدوري الدم ومنهم طوائف معتدلة يرون فينا مسلمين من نفس الدين و لكن نختلف معهم في بعض المعتقدات . تمامًا مثلما نحن فينا المعتدلون و فينا المتطرفون الذين لا يرون كبير فرق بين قتل الإنسان و الدجاجة و هم محسوبون على السنة .
و ينطبق ذلك على قياداتهم أيضًا فمنهم من يعادينا عداءً مستحكمًا و منهم من يختلف معنا في بعض الأمور و الأهداف و يتفق معنا في غيرها و قد يتحالف معنا فيها وكذلك قياداتنا ينطبق عليها نفس الشيء .
أما فيما يخص أمل أو غير أمل فتذكر دائمًا أن هذا هو حال السياسة و هذه أصولها ( ليس فيها صداقات أو عداوات دائمة بل فيها مصالح قائمة ) و بناءً على المصالح و المتغيرات تتغير العلاقة من علاقة صداقة أو عداوة إلى تحالف أو تقاتل إلى صداقة أو عداوة مرة اخرى و هكذا إلى مالا نهاية .
تحياتي