لماذا نقاطع؟؟
من خيارات الشعوب التى اتفق جميع المفكرين و العلماء و الكتاب على أنها أحد أهم أسلحة الشعوب فى وجه مسـتعمريه سلاح "المقاطعة"، و لكن كثير من الناس يتسـاءلون عن معناها و مضمونها وهم فى حيرة من أمرهم و لهم الحق فى ذلك لأننا كشعوب عربيـة لم نحاول ان نعرف ونستكشف ما بأيدينا من أسلحة و مدى قوتها و قوتنا ولكن بدلا من ذلك لا زلنا نتحدث عن قوة خصومنا و مدى قوة أسلحته و معداته الاقتصادية أو المادية أو العسكرية أو حتى الثقافية,و نحن هـنا لا ندعوا الى كره أحد أو الى معاداة أحد و لكن فقط الى الوقوف لحظة من الزمان للتدارس والتفكير والتأمل فى أسلحتنا و قوتـنا و خياراتنـا وتحليلها و معرفة هل يمكننا استخدامها فى مواجهة خصومنا أم لا؟
حقائق عن شركة دافيدوف
شركة دافيدوف واحدة من أهم الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، والتي لها تأثير سلبي على المجتمع الاسلامي والعربي، إذ أنها حاولت التستر بإخفاء حقيقتها اليهودية عن الناس لتغزو بلاد المسلمين، حيث أن مؤسسها اسمه زينو دافيدوف اليهودي الاصل، وتم الترويج للشركة على أساس أنها ألمانية أو سويسرية كما يدعون لإبعاد الانظار عن ماهيتها، واللافت للإنتباه أن الشركة أيضا منتج للكحول!!!!!، وتقوم شركة دافيدوف بتقديم جزء من الارباح لمراكز علاج السرطان في إسرائيل وطبعا المخفي أعظم.
إخوتي بالله، كثيرة هي المنتجات التي نشتريها ولا نعلم من أين تأتي، وخاصة في البلاد الاسلامية والعربية، حيث تجتاح منتجات التبغ الأجنبية بلادنا.
أنت غير مجبر على الاقتناع بأراء الآخرين، ولكن راجع نفسك ولا تستخف بالمقاطعة، إن الله لا يضيع أجر المحسنين .
بارك الله فيكم
الرجاء الدخول على هذا الرابط لمعرفة تفاصيل تأسيس شركة دافيدوف
http://en.wikipedia.org/wiki/Davidoff نتائج المقاطعة وآثارها
قدرت جامعة الدول العربية خسائر دولة إسرائيل المتراكمة من المقاطعة العربية حتى نهاية عام 1999 بنحو 90 مليار دولار منها 20 مليار دولار قيمة صادرات إسرائيلية مقدرة للعرب و24 مليار دولار للاستثمارات المتوقعة في الدول العربية.
46 مليار دولار خسائر مباشرة وغير مباشرة جراء مقاطعة الشركات العالمية.
أكد ناشطون يرصدون تأثيرات حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية على سبيل المثال في الشركات التي يستهدفها منظمو الحملات في البلاد العربية والاسلامية، ان احدى شركات الوجبات السريعة الأمريكية حققت أول خسارة لها منذ نشأتها:
حيث بلغت خسائرها 810 ملايين دولار
وأغلقت 719 مطعماً من بين فروعها المنتشرة حول العالم،
وتؤكد الإحصائيات أن أسعار أسهم الشركة قد انخفضت في سوق الاسهم إلى مستوى لم تصله من قبل.
ونعم الإقتصادات العظيمة المتجبرة بالعالم العربي والإسلامي تغشى على مصالحها التجارية أكثر من خوفها على أولادها وعرضها،، وهذا السلاح بات بين أيدينا.