الدفاع عن حماس !

أورد الأخ الخيام في رده على موضوع فضيحة من العيار الثقيل ما يلي:
"كما لا ينكر أحد أن الصور التي للقادة الصهاينة مع
القيادات الفلسطينية أكثر بكثير من هذه الصور
وأكثر عاطفية وحميمية"
القيادات الفلسطينية الذي يقصدها عندما تتعامل مع العدو الصهيوني فان هذا لانهم لم يجدوا من يقف معهم في نضالهم ضد هذا العدو حتى الفصائل التي تدعي أنها لن تترك الكفاح المسلح تنقلب عليهم وتقتل وكوادرهم وحتى عندما يريدون أن يعملوا ضد اسرائيل فانهم كما قال سيادة الرئيس أبو مازن انما يقومون بمغامرات بدون ان يحسبوا حسابا لما قد يترتب على هذا العمل من تداعيات على الشعب والأمثلة على ذلك كثيرة:منها اختطاف الجندي السرائيلي شاليط، واطلاق الصواريخ على المزارع الاسرائيلية كل ما يعملوه هو لمجرد الظهور والشهرة لذلك أعتقد أنهم بحاجة لاعادة تأهيل وأفضل وسيلة لتأهيلهم هي أن يقرأوا تاريخ فتح ومقاتليها الابطال. وبعد ذلك ليجربوا حظهم مرة أخرى لعلهم ينجحون وحتى ذلك الوقت أرجو من كل جاهل يحاول التهجم على القيادات الفلسطينية أن يرجع الى التاريخ وينظر الى ما قدموه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ويقارنه بما قدمته حماس -منذ أن أوجدتها اسرائيل- للشعب الفلسطيني من انقسام وتشرذم.

أنا أعرف أنك قرأت التاريخ ولكن للأسف لم تفهمه-هذا رأي وليس هجوم- هل تتبعت عند قرائتك للتاريخ حجم وعدد المؤامرات التي تعرضت لها فلسطين أرضا وشعبا وقيادة هل أدركت أن الخيار الوحيد الذي بقي أمامنا هو القبول بأقل القليل حتى نبقى صامدين حتى ولو كان هذا القليل مقدما من عدوك.فالقضية الفلسطينية كام قرأت في التاريخ تعرضت لمؤامرات دولية ومؤامرات عربية وحتى مؤامرات فلسطينية لعل موقف "الشقيقة الكبرى" مصر أثناء العدوان على غزة
هو أكبر وأحدث مثال. لذلك لم يبقى أمامنا الا بناء علاقات مع عدونا لعله يكون أشرف من شقيقنا.طبعا لا أعني بذلك أن ننسى ديننا وأرضنا ودماء شهدائنا لكنها مرحلة لا بد من التماشي معها حتى يأتي الله بفرجه.
واذا عدنا الى الواقع فالمتسلقين موجودون في كل الحركات وليس حركة واحدة فقط.
كما أنني لم أهاجم عملية أسر شاليط بل كان رأيي أنه كان يجب أن يحسب ألف حساب قبل القيام بمثل هذه الخطوة واذا قلت لي أنها كان فرصة فلم ادارتها بشكل ناجح -رأيي الشخصي-

يا أخ بسام لو أنك قرأت أنت التاريخ جيداً ولا أعني تاريخ فلسطين بل تاريخ الأمم لعلمت أن العلاقة
مع الذي نهب الأرض وأنتهك العرض لا يمكن ىأن تأتي بخير بحال من الأحوال
وأن الذي أخذ باتلقوة لا يسترد إلا بالقوة
وأما من ناحية ديننا الحنيف الذي يجب أن يحكم معاملاتنا
فإن الغاية لا تبرر الوسيلة
طول بالك يا بسام مش كل من خالفك بالرأي لم يقرأ التاريخ أو لم يفهمه
فإن أفهام الناس تختلف

.
تحياتي للجميع .